بلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الزراعة عالمياً 1.46 مليار دولار أمريكي في عام 2022. ومع ذلك، تتوقع مجموعة IMARC أن يصل السوق إلى 5.33 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، مع نمو سنوي مركب (CAGR) بنسبة 23.49% خلال الفترة 2023-2028. زيادة الأنشطة الزراعية، التحسينات الكبيرة في بنية الزراعة الرقمية، والاندماج المتزايد للذكاء الاصطناعي في التطبيقات الزراعية هي بعض العوامل الرئيسية التي تعزز السوق.
يُمثل الذكاء الاصطناعي في الزراعة تقدمًا تكنولوجيًا محوريًا يعيد تشكيل مشهد الممارسات الزراعية على مستوى العالم. يشمل الذكاء الاصطناعي في الزراعة دمج الرؤى المستندة إلى البيانات، خوارزميات تعلم الآلة، وتقنيات الأتمتة لتحسين جوانب مختلفة من زراعة المحاصيل، إدارة الماشية، وعمليات المزرعة العامة. بالاعتماد على قوة الذكاء الاصطناعي، يمكن للمزارعين والشركات الزراعية اتخاذ قرارات مستنيرة، وزيادة الإنتاجية، وتقليل هدر الموارد، وفي النهاية المساهمة في إنتاج الغذاء المستدام والفعال.
الزراعة الدقيقة، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تقف في طليعة الممارسات الزراعية الحديثة. تقوم الأجهزة الاستشعارية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، والآلات المؤتمتة بثورة في مراقبة المحاصيل، والري، ومكافحة الآفات. تسمح هذه التقنيات بتدخلات دقيقة ومستهدفة، مما يقلل من استخدام الموارد ويحسن من الغلة الزراعية الإجمالية. يتبنى المزارعون حلولًا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين توزيع الموارد، مما يؤدي إلى توفير التكاليف وزيادة الربحية. بالإضافة إلى ذلك، في عالم الزراعة، البيانات هي الملك. تحلل خوارزميات الذكاء الاصطناعي مجموعات بيانات ضخمة، بما في ذلك أنماط الطقس، وجودة التربة، وأداء المحصول، لتقديم توصيات عملية للمزارعين. تمكن هذه التوصيات التي تستند إلى البيانات المزارعين من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الزرع، والحصاد، وإدارة الأمراض. إن القدرة على التنبؤ بغلة المحصول والتكيف مع الظروف البيئية المتغيرة هي ميزة حاسمة تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي للقطاع الزراعي. بصرف النظر عن ذلك، تلعب تقنيات التصوير المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتقنيات الاستشعار عن بُعد دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأمراض ومراقبة صحة المحصول. تستطيع الطائرات بدون طيار المجهزة بكاميرات متعددة الطيف التقاط صور تفصيلية للحقول، مما يتيح للمزارعين تحديد مناطق الضغط أو الأمراض بسرعة. تقلل هذه النهج الاحترافي من خسائر المحاصيل، وتقلل من الحاجة إلى المعالجات الكيميائية، وتشجع على الممارسات الزراعية المستدامة. بجانب ذلك، تصبح الأتمتة والروبوتيك شائعة بشكل متزايد في المزارع. الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قادرة على مهام مثل القضاء على الأعشاب الضارة، والزرع، والحصاد. تعمل هذه الروبوتات بلا كلل، مضمونة أن المحاصيل يتم الاعتناء بها بفعالية وتقليل الاعتماد على العمل اليدوي. في الوقت الذي تصبح فيه نقص العمالة مشكلة متزايدة في القطاع الزراعي، تقدم الروبوتات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي حلاً عمليًا.
تقدم مجموعة IMARC تحليلاً للاتجاهات الرئيسية في كل فرع من فروع تقرير سوق الذكاء الاصطناعي في الزراعة على المستوى العالمي، مع التنبؤات على المستويين العالمي والإقليمي والوطني للفترة 2023-2028. وقد قسمت تقريرنا السوق بناءً على العرض والتكنولوجيا والتطبيق.
تقسيم حسب العرض:
تقسيم حسب التكنولوجيا:
تقسيم حسب التطبيق:
تقسيم حسب المنطقة:
وقد قدم تقرير البحث في السوق تحليلاً شاملاً للمشهد التنافسي في السوق. كما تم توفير ملفات تفصيلية لجميع الشركات الرئيسية. وبعض اللاعبين الرئيسيين في السوق يشملون: